تم التحرير بتاريخ : 2022/02/22
الصدق والثبات في البحث العلمي
أنواع قياس الصدق والثبات
الصدق في البحث العلمي
أنواع الصدق في البحث العلمي
الثبات في البحث العلمي
مقاييس الثبات في البحث العلمي
يتطلب الصدق والثبات من الباحث أن يكون صادقا في في البحث الذي يقدمه، ولجل ذلك يلجأ إلى الاحتكام على ما قام به من جهد علمي، فالصدق والثبات عبارة عن أحد الطرق العلمية التي يتم استخدامها في قياس استمارة الاستبيان، أو أي طريقة من طرق تحصيل المعلومات من المجتمع البحثي أو العينة المأخوذة منه. (عقيل، 2010، ص304).
ينقسم قياس الصدق والثبات إلى الأنواع التالية:
ويتم من خلاله قياس مدى صدق الاستمارة قبل توزيعها على المبحوثين، عن طريق توزيعها على محكمين متخصصين في مجالات تخصص الموضوع البحثي؛ بغرض التعرف إلى مدى صدق هذه الأداة المستعملة في البحث فيما إذا قاست بالفعل ما وضعت لقياسه.
ويتم هذا النوع من القياس في البحوث التي يتم إجراؤها على المجموعات التجريبية الضابطة والمناوبة.
ويتم من خلاله معرفة مدى ثبات المعلومات التي تم تفريغها من قبل الباحث والمحكم أو المحكمين المحايدين. (عقيل، 2010، ص305).
يتم قياس صدق المحتوى في البحث العلمي وخاصة في العلوم الاجتماعية الإنسانية، عن طريق تقدير الأداة أو المقياس، إذ يتم المقارنة بين الكلمات أو الأفكار أو المفردات في وجودها الحقيقي على المقياس، بأخرى تناظرها يمكن استعمالها. (عقيل، 2010، ص308).
يهدف الصدق في البحث العلمي إلى الاستدلال على النتائج من خلال السابق واللاحق، وإدراكها بشكل مباشر من خلال التعرف إلى إثر المتغيرات وبيان العلاقة بينهما، ومدى تأثيرها على أفعال وسلوكيات الافراد والجماعات في المجتمع البحثي. (عقيل، 2010، ص308).
ينقسم الصدق في البحث العلمي إلى الأنواع التالية:
الصدق الظاهري: الذي يقيس الوجه الظاهري للاستبيان من حيث قياسه لما وضع من أجله.
صدق المحتوى: الذي يتم قياسه بمعامل الارتباط؛ بغرض التعرف إلى قياس محتوى الأداة، وما إذا كان يقيس أبعاد البحث ومفاهيمه.
صدق المضمون: الذي يرتبط ببناء المصطلحات، والذي تعمل فيه الأداة على قياس المفهوم موضوع البحث. بحيث يتحقق صدق المضمون عندما تكون البنود المكوّنة للاختبار منسجمة مع البناء المقصود، ويهتم تحليل مضمون اختبار معيّن بنقطتين أساسيتين، هما:
التعرف إلى مدى تغطية بنود الاختبار كامل المفهوم أو البناء.
التعرف إلى مدى خلو بنود الاختبار من المتغيرات غير المناسبة.
الصدق العاملي: والذي يولي اهتمامه بتحليل الصفة المقاسة لعناصر؛ بغرض التعرف إلى ندى قياسها للصفة المقاسة.
صدق المحك: والذي يشير على مدى ارتباط المقياس بالمحك، بحيث يصبح الاختبار ناجحا كلما كان متسما بالصدق في الكشف عما جاء به المحك، إذ يدل صدق المحك على بيان مدى قدرة الأداة المصممة على التنبؤ بالسلوك في مختلف الأوضاع أو التنبؤ بمحك محدد (كالسلوك، والوجدان، والادراك المعرفي)، بحيث ينقسم هذا التنبؤ إلى نوعين:
الصدق الترابطي: الذي يشير إلى الاتفاق بين نتائج مقياسين يقيسان ذات الصفة، بشرط أن يكون أحدهما معروفا بصدقه وثباته، بحيث تقيّم هذه النتائج قدرة الاختبار من خلال تطبيق كل من الاختبار والمحك (الاختبار المحك) في وقت واحد، ثم يتم حساب الارتباط بين الدرجتين، فالعلاقة بين الارتباط والصدق الترابطي علاقة طردية.
الصدق التنبؤي: والذي يعتمد على مدى تنبؤ المقياس بالواقع المستهدف في البحث. (عقيل، 2010، ص308 -309).
يشير الثبات في البحث العلمي إلى الاتساق في النتائج؛ أي أنه إذا كرر الباحث القياس وحصل على ذات النتائج، فإنّ ذلك يدل على الثبات؛ أو وجود معامل ارتباط يمكن قياسها. (عقيل، 2010، ص305 – 306).
تنقسم مقاييس الثبات في البحث العلمي إلى:
(معامل كرونباخ ألفا)، الذي يعتمد على الاتساق الداخلي ويعطي فكرة عن اتساق الأسئلة مع بعضها البعض وجميع الأسئلة بشكل عام.
طريقة إعادة الاختبار.
طريقة الصورة البديلة.
طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين.
القياس البعدي. (عقيل، 2010، ص 306).
طريقة إعادة التطبيق أو قياس الاستقرار، وهي عبارة عن صورة واحدة من الاختبار يتم تطبيقها مرتين وفقا لمعامل الارتباط بين درجات الافراد في التطبيقين، ويمكن استخدام مقياس (بيرسون، وسبيرمان).
طريقة إعادة التطبيق بصور متكافئة او طريقة قياس الاستقرار والتكافؤ، يوتم من خلالها إعداد صورتين متكافئتين من الاختبار والتطبيق في آن واحد، وحساب معامل الارتباط بين درجات الافراد في الصورتين.
طريقة التجزئة النصفية أو قياس الاتساق الداخلي، والتي تتمثل في تطبيق الاختبار لمرة واحدة، وتقسيم الدرجات لنصفين وحساب معامل الارتباط بينهما، أو اختلاف درجات كل نصف على حده، والدرجة الكلية للاختبار، والتثبت من حساب معامل الثبات عن طريق المعادلات التالية (سبيرمان، وبروان، ورولون، وجتمان، وفلت، وفلانجان وهورست)، بقياس بيانات صفر.
طريقة تباين المفردات أو قياس الاتساق الداخلي. (عقيل، 2010، ص 307)
يهدف الثبات في البحث العلمي إلى إبراز صدق المقياس وثباته على جماعتين أو عينتين أو كلاهما؛ كي تكون النتائج المتصلة بكل فئة أو عينة أو جماعة مغايرة لنظيرتها، وإن لم يكن هناك اختلاف بين نتائج المجموعات محل المقارنة لن يكون المقياس صحيحا أو دقيقا. لذا يمكن القول أنّ الثبات يدل على اتساق النتائج.
المصادر:
المزيد عن:
تنسيق الرسائل العلمية